من اهم و اعتى الاساطير العربية
- كائن خرافي يعتقد أن الانسان إذا ضربه مرة واحدة بسلاح فإنه يقتله . ويطلب الغول من الانسان وهو يحتضر أن يضربه مرة أخرى فإذا استجاب ضاربه لطلبه وأعاد ضربه بالسلاح فإنه يحيا من جديد وينتقم من الانسان . وعين الغول مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر عندما يحدق في الانسان ويسمي العامة أنثى الغول " مسلعوة " . وقد درج الناس في بعض البلاد على أن يتركوا شيئاً من الطعام خارج الدار لكي يتناوله الغول وينصرف عنهم إذ يعتقدون أن الغول يتردد على البيوت ليتناول الطعام الفاخر . ومن المعتقدات الشائعة في بعض البلادأن خير طريقة للتخلص من الغول هي رش بذور الكتان على الأرض . والغول معروف للعامة بأنه يحب الطعام كثيراً . وقد ورد ذكره في أشعار " تأبط شراً " ويقال إن الغول لا يختلف عن أنثاه التي بوسعها أن تتشكل في أي هيئة . كما يذهب البعض إلى أن الغول ضرب من مردة الجن الذين يتميزون بالوحشية الجهنمية والعدوانية يعترضون طريق الناس ويتخذون أشكالاً مختلفة ثم ينقضون عليهم في غفلة منهم ويلتهمون أجسادهم . ومن المعتقدات الراسخة أنه يمكن صرف الغول بتلاوة الأذان . ويرى البعض أن الغول هو بعينه آكل لحوم البشر سواء كان من الجن أو من الإنس . وقد تردد ذكر الغول في عدد من حكايات ألف ليلة وليلة مثل حكاية السندباد وحكاية سيف الملوك وحكاية الوزير الحسود . كما ورد في حكايات أخرى ذكر غيلان تحوم في القبور وتلتهم جثث الموتى . وقيل إن الغول شيطان يصيب الانسان بداء الكلب .
قالت العرب: الغول هى السعلاة و جمعها أغوال و غيلان
و التغول: التلون يقال تغولت المرأة اذا تلونت و يقال تغولت الغول: تخيلت و تلونت.
و الغول كلمة رائجه في المجتمع العربي وموجوده ايضا في اللغه الانجليزيه عن العربيه لوصف وحش خيالي أو فوبيا أسطورية لشئ مفترس .عادة ما يستخدم هذا المصطلح في قصص الأطفال الشعبية أو لوصف كائن مجهول مخيف في العادة .أعتادت الامهات والجدات ان يخفن بها الاطفال ليخلدوا للنوم مبكرا قائلين ...الآن سيظهر الغول اذا لم تنام .... الغول في الثقافة الشعبية العربية، هو الهولة التي كانت الأمهات يرهبن بها أبناءهن ،وعادة ما يسكن الغول في مغارة القرية أو بستانها عند ذكرة او حتى الغرفة المظلمة من المنزل.
و هنا نعلم سر قوة الغول.
فأعتى المخاوف ما لا شكل له.
و اكتسب الغول قوته من تغيير شكله فهو يتشكل فيأخذ شكل اقوى مخاوفك.
و لازلنا نذكر الطبعة البلدى للغول
أمنا الغولة
و لا ادرى سر تسميتها أمنا؟؟؟؟
غريب هو الخيال العربى.
و حكايات الغول فى الف ليلة و ليلة من الحكايات المشهورة
و من الغريب ان الغول جاء ذكره فى الاديان السماوية الثلاث
ففى الاسلام نفى الرسول (عليه افضل الصلاة و السلام) قدرات الغول الرهيبة
حيث كان يعتقد العرب ان الغيلان تتغول فتضل الناس فى الصحراء
و منهم من كان يعتقد انها تاكل المسافرين
ففى الحديث (لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَرَ ولا غُولَ)
و هنا طبعا لا غول نفى لقدرات الغول لا نفى لوجوده و الدليل غلى ذلك قول ابن الاثير: قوله لا غُولَ ولا صفَرَ، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي من الشياطين والـجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول فـي الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تَغوّلاً أَي تَتلوَّن تلوّناً فـي صُوَر شتَّـى و تَغُولهم، أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبـي، وأَبطله؛ وقـيل: قوله لا غُولَ لـيس نفـياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فـيه إِبطال زعم العرب فـي تلوّنه بالصُّوَر الـمختلفة واغْتـياله، فـيكون الـمعنـيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً.
و فى الحديث (لا غُولَ ولكن السَّعالـي.)
و السعالى سحرة الجن.
وفـي حديث أَبـي أَيوب: (كان لـي تمرٌ فـي سَهْوَةٍ فكانت الغُول تـجيء فتأْخذ...الحديث)
و ذكر الجزري حديث: (إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان.) وقال: أي ادفعوا شرها بذكر الله.
جاء ذكر الغول فى التوراة فى مخطوطتان مشهورتان و هما
مخطوطة قمران
و مخطوطة أليبو
و قبل ان اختم هذه الاسطورة اذكر اقرب حادثة مشاهده للغول ذكرت فى جريدة الفجر المغربية و جاء فيها ما يلى
(حدث طغى على حديث الشارع التاوريرتي خلال النصف الثاني لشهر رمضان و لا يزال لغزا لم تتضح خيوطه لحد الساعة. و قد بدأت قصة هذا " الغول" تثير الاهتمام عندما نقل أحد الأشخاص للمستشفى الإقليمي بتاوريرت في حالة غيبوبة ظل عليها طيلة الليلة و لم يتسن له إلا في اليوم الموالي لينطق بجملة واحدة أمام الطاقم الطبي ليشرح أسباب ما وقع له :" لقد رأيت غولا", كانت هذه هي الجملة الوحيدة التي قالها هذا الشخص قبل أن يفقد الكلام إلى حدود الساعة... ربما من قوة الصدمة. فالرجل يبدو سليما عقليا أفادت التحريات التي أجرتها الخبر أنه كان يوم الحادث يرعى الغنم كعادته بمنطقة تدعى الرحاحلة بقبيلة لكرارمة
و فى النهاية نذكر اعتقادنا الراسخ بصدق رسولنا عليه الصلاة و السلام
بأن الغول موجود و لكنه نوع من أنوع سحر الاعين
و انه لا سلطان له على المسلم
و الوقاية منه بالأذان.
و التغول: التلون يقال تغولت المرأة اذا تلونت و يقال تغولت الغول: تخيلت و تلونت.
و الغول كلمة رائجه في المجتمع العربي وموجوده ايضا في اللغه الانجليزيه عن العربيه لوصف وحش خيالي أو فوبيا أسطورية لشئ مفترس .عادة ما يستخدم هذا المصطلح في قصص الأطفال الشعبية أو لوصف كائن مجهول مخيف في العادة .أعتادت الامهات والجدات ان يخفن بها الاطفال ليخلدوا للنوم مبكرا قائلين ...الآن سيظهر الغول اذا لم تنام .... الغول في الثقافة الشعبية العربية، هو الهولة التي كانت الأمهات يرهبن بها أبناءهن ،وعادة ما يسكن الغول في مغارة القرية أو بستانها عند ذكرة او حتى الغرفة المظلمة من المنزل.
و هنا نعلم سر قوة الغول.
فأعتى المخاوف ما لا شكل له.
و اكتسب الغول قوته من تغيير شكله فهو يتشكل فيأخذ شكل اقوى مخاوفك.
و لازلنا نذكر الطبعة البلدى للغول
أمنا الغولة
و لا ادرى سر تسميتها أمنا؟؟؟؟
غريب هو الخيال العربى.
و حكايات الغول فى الف ليلة و ليلة من الحكايات المشهورة
و من الغريب ان الغول جاء ذكره فى الاديان السماوية الثلاث
ففى الاسلام نفى الرسول (عليه افضل الصلاة و السلام) قدرات الغول الرهيبة
حيث كان يعتقد العرب ان الغيلان تتغول فتضل الناس فى الصحراء
و منهم من كان يعتقد انها تاكل المسافرين
ففى الحديث (لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَرَ ولا غُولَ)
و هنا طبعا لا غول نفى لقدرات الغول لا نفى لوجوده و الدليل غلى ذلك قول ابن الاثير: قوله لا غُولَ ولا صفَرَ، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي من الشياطين والـجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول فـي الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تَغوّلاً أَي تَتلوَّن تلوّناً فـي صُوَر شتَّـى و تَغُولهم، أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبـي، وأَبطله؛ وقـيل: قوله لا غُولَ لـيس نفـياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فـيه إِبطال زعم العرب فـي تلوّنه بالصُّوَر الـمختلفة واغْتـياله، فـيكون الـمعنـيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً.
و فى الحديث (لا غُولَ ولكن السَّعالـي.)
و السعالى سحرة الجن.
وفـي حديث أَبـي أَيوب: (كان لـي تمرٌ فـي سَهْوَةٍ فكانت الغُول تـجيء فتأْخذ...الحديث)
و ذكر الجزري حديث: (إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان.) وقال: أي ادفعوا شرها بذكر الله.
جاء ذكر الغول فى التوراة فى مخطوطتان مشهورتان و هما
مخطوطة قمران
و مخطوطة أليبو
و قبل ان اختم هذه الاسطورة اذكر اقرب حادثة مشاهده للغول ذكرت فى جريدة الفجر المغربية و جاء فيها ما يلى
(حدث طغى على حديث الشارع التاوريرتي خلال النصف الثاني لشهر رمضان و لا يزال لغزا لم تتضح خيوطه لحد الساعة. و قد بدأت قصة هذا " الغول" تثير الاهتمام عندما نقل أحد الأشخاص للمستشفى الإقليمي بتاوريرت في حالة غيبوبة ظل عليها طيلة الليلة و لم يتسن له إلا في اليوم الموالي لينطق بجملة واحدة أمام الطاقم الطبي ليشرح أسباب ما وقع له :" لقد رأيت غولا", كانت هذه هي الجملة الوحيدة التي قالها هذا الشخص قبل أن يفقد الكلام إلى حدود الساعة... ربما من قوة الصدمة. فالرجل يبدو سليما عقليا أفادت التحريات التي أجرتها الخبر أنه كان يوم الحادث يرعى الغنم كعادته بمنطقة تدعى الرحاحلة بقبيلة لكرارمة
و فى النهاية نذكر اعتقادنا الراسخ بصدق رسولنا عليه الصلاة و السلام
بأن الغول موجود و لكنه نوع من أنوع سحر الاعين
و انه لا سلطان له على المسلم
و الوقاية منه بالأذان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire