mardi 29 janvier 2013

مجمع نيقية وانحراف العقيدة النصرانية

 
 
 
المسيح عليه السلام جاء بالديانة بيضاء نقية توحيدا خالصا، ومنهجا ربانيا واضحا، كما تقدم بيانه أول الكلام على النصرانية.
إلا أن النصارى انحرفوا بهذه الديانة عن وجهها الصحيح، إلى وثنية خالصة، وعقائد منحرفة لم يعرفها المسيح عليه السلام ولا حواريوه.
وقد كان ابتداء تحريفها من دخول بولس (شاؤول اليهودي) هذه الديانة بعد رفع المسيح عليه السلام.
وهذه الديانة المحرفة لم تقرر على ما هي عليه في الوقت الحاضر إلا بعد انصرام ما يقارب خمسة قرون من رفع المسيح عليه السلام، حيث أصبحت تقوم على ثلاثة أسس هي:

وسنبين بيانا مختصراً مقولتهم في كل واحد من هذه العقائد، ونبين بإذن الله بطلانها. التثليث.  الصلب والفداء.  محاسبة المسيح للناس.

مجمع نيقية سنة (325) م:


كان هذا المجمع أول المجامع المسكونية وأخطرها أيضاً.
سبب انعقاده:
سبب انعقاد هذا المجمع هو التعارض والاختلاف العقدي الموجود في الكنسية في تلك الأزمان، وذلك أنه ما أن توقف الاضهاد الواقع على النصارى من قبل الرومان بمرسوم ميلان، حتى ظهر على السطح ذلك الخلاف العقائدي الكبير بين طوائف النصارى، والذي كان يخفيه من قبل الحالة الاضطهادية الواقعة على جميع أصناف النصارى، والذي كان من أسباب رسوخ هذه الانحرافات العقدية كما سيتبين.
وكان أبرز وجوه الاختلاف: ذلك الخلاف والتعارض بين دعـوة كنيسـة الإسكندرية- التي كانت تنادي بألوهية المسيح على مذهب بولس- وبين دعوة الأسقف الليبي (آريوس) في الإسكندرية أيضاً. الذي وُصِفَ بأنه عالم مثقف، وواعظ مفوه، وزاهد متقشف، وعالم بالتفسير، حيث أخذ ينادي بأن الله إله واحد غير مولود أزلي، أما الابن فهو ليس أزليًّا وغير مولود من الأب، وأن هذا الابن خرج من العدم مثل كل الخلائق حسب مشيئة الله وقصده.
وشايع آريوس في دعوته العديد من الأساقفة، منهم أسقف نيقوميديه المسمى أوسابيوس وغيره.
وكان الإمبراطور (قسطنطين) في ذلك الوقت قد أبدى تعاطفاً قويًّا تجاه النصارى، ورفع عنهم الاضطهاد، واهتم بشؤونهم، فهاله ما رأى من انقسام النصارى، وأدرك خطورة تلك الانقسامات على دولته، والتي كان أخطرها ما كان بين أسقف كنيسة الإسكندرية الكسندروس وآريوس وأتباعه.
وكان الخلاف قد تطور بينهما، وذلك بـأن طلب أسقف الإسكندرية عقد مجمع في الإسكندرية للنظر في قضية آريوس ودعوته، فقرَّر ذلك المجمع قطع آريوس من الخدمة، وهذا جعل (آريوس) يخرج من الإسكندرية ويتوجه إلى آسيا، حيث عقد في (بثينيه) بآسيا الصغرى مشايعوه من الأساقفة مجمعاً قُرر فيه قبول آريوس وأتباعه وكتابة طلب إلى أسقف الإسكندرية برفع الحرمان الذي قرروه على (آريوس)، فهذا ما جعل الإمبراطور (قسطنطين) يدعو إلى مجمع عام في نيقية سنة (325) م, لبحث هذه القضية.
- عدد الحاضرين ومذاهبهم:
اختلف كلام النصارى في ذكر عدد المجتمعين فالبعض يرى أن عدد المجتمعين كان (318) أسقفًّا فقط، وبعضهم يرى أنهم ما بين(  300- 5201)، ويذكر مارى سليمان في كتاب (المجدل) وكذلك ابن البطريق أن عددهم كان (2048) أسقفًّا.
أما مذاهب الحاضرين فكانت متباينة تبايناً شديداً. وكما يقول ابن البطريق بأنهم كانوا مختلفين في الآراء والأديان.
- فمنهم من كان يقول: إن المسيح وأمه إلهان من دون الله، وهم البربرانية.
- ومنهم من كان يقول: إن المسيح من الأب بمنزلة شعلة نار انفصلت من شعلة نار، فلم تنقص الأولى بانفصال الثانية منها، وهي مقالة سابليوس.
- ومنهم من كان يقول: لم تحبل به مريم تسعة أشهر، وإنما مرَّ في بطنها كما يمر الماء في الميزاب.
- ومنهم من كان يقول: إن المسيح إنسان مخلوق من اللاهوت كواحد منا في جوهره، وأن الابن من مريم، ويرون أن الله جوهر قديم واحد وأقنوم واحد، ولا يؤمنون بالكلمة ولا بالروح القدس، وهي مقالة بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية، ومنهم من كان يقول: إنهم ثلاثة آلهة لم تزل: صالح، وطالح، وعدل بينهما. وهي مقالة مرقيون وأصحابه.
- ومنهم من كان يقول بألوهية الميسح، وهي مقالة بولس ومقالة الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفًّا.
 
قرارات المجمع ونتيجته:
بعد أن تداول المجتمعون الآراء في ذلك المجمع خرجوا بتقرير ألوهية المسيح عليه السلام، وأنه ابن الله - في زعمهم - أي: من ذات الله، وأنه مساوٍ لله جلَّ وعلا، وأنه مولود منه غير مخلوق، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.
كما قرروا أن هذا الإله تجسد بصورة البشر؛ لخلاص الناس، ثم ارتفع إلى السماء بعد قيامته من الموت، كما تم لعن (آريوس) ومشايعيه وحرق كتبه.
وقد وقع كثير من المجتمعين على هذه القرارات لمناصرة قسطنطين لهـا، ويرى ابن البطريق أن (318) أسقفًّا فقط هم الذين أظهروا هذا القول ووقعوا عليه، وخالفهم بقية الأساقفة، والبعض الآخر يرى أن الجميع وقعوا عليها ما عدا يوسابيوس أسقف نيقوميديه في قول بعضهم، وشخص آخر فقد رفضا التوقيع على ذلك النص.
وهكذا انتصر في أول الأمر القائلون بألوهية المسيح بمساندة وتأييد الإمبراطور، حيث ينص بعض المؤرخين على ترأسه لذلك المجمع
ومما يدلُّ على أن المجتمعين في نيقية لم يقبلوا ذلك القول بألوهية المسيح، ولم يكن عند القائلين به حجة مقنعة أنهم كما يذكر القس (حنا الخضري) بعد ذكر الانتصار الذي حقَّقه مشايعو مقولة بولس قال: (ولكن للأسف الشديد كانت الحقيقة الواقعة تختلف الاختلاف كله عن القرارات السنودسية والمجمعية، فقد رجع الأساقفة بعد مجمع نيقية إلى أبرشياتهم والقسوس إلى كنائسهم، وبدأ كل منهم يعلم ما كان يعلم به قبلا، بل إن البعض تطرف في الهرطقة التي فاقت هرطقة ( آريوس) نفسه. فمع أن (آريـوس) وبعض أتباعـه نُفُوا إلا أن الآريوسية بنت عشها في حدائق كثيرين من الأساقفة والرعاة).
ولما كان قرار نيقية بألوهية المسيح فرض بقوة السلطان، فإن السلطان- وهو الإمبراطور- رجع فيما بعد عنه، وأمر بعقد مجمع صور سنة (334) م، وقرر فيه إعادة (آريوس) إلى الكنيسة، وخلع (أثنا سيوس) أسقف الإسكندرية، أحد أكبر المدافعين عن عقيدة ألوهية المسيح، كما أن الإمبراطور نفسه قد عُمِّد، وهو على فراش الموت على مذهب (آريوس) حيث عمده الأسقف (أوسابيوس النيقوميدي) أكبر أنصار آريوس.
وهكذا يتبين أن هذا المجمع الذي يعد من أخطر المجامع كان ألعوبة بيد الإمبراطور الذي كان وثنيًّا، ولم يكن من أهل تلك الملة وقت ترأسه ذلك المجمع، كما أن المجتمعين لم يكونوا يعتمدون على نصوص متفق عليها مقبولة لدى الجميع، وإلا لتمَّ الإذعان لمدلولها، وإنما كانوا يعتمدون على تصوراتهم أو تصورات أمثالهم من الناس، فلهذا وقع الإعراض عنها بعد عودتهم إلى كنائسهم.  

dimanche 27 janvier 2013

أضواء عن القارة المفقودة




هل أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟ أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟؟
الأطلانتس (Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة، وتناقلت ذكراها شعوب عدة... و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال . أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى.
فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها. لكن الاهمية تقبع في ازالة النقاب عن التسلسل التاريخي للتطور الانساني، وذلك للتعلم من احداث الماضي وربطها باحداث الحاضر لتقويم مسار المستقبل. ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو : كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟ وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان العصر الحجري ؟!؟!
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارة أطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة . فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس ، ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصر القديمة .

اضافةً الى افلاطون، يذكر المؤلف وعالم الآثار شارلز بيرليتز في كتابه "Atlantis the Eighth Continent" ان عدداً من الشعوب القديمة ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس. ففي شمالي شرقي أفريقيا ثمة قبائل يعرفون بشعب Atlantes و Atarantis تحدثوا في تقاليدهم الموروثة عن قارة تدعى Attala غرقت في البحر وستعود يوما" لتظهر مجددا" . أما الباسك و هم سلالة كبيرة في جنوب فرنسا و شمالي اسبانيا يصفون في تراثهم القديم أيضا" قارة غرقت و اسمها Atlaintika . أساطير البرتغال تتحدث عن قارة اسمها Atlantida كانت تقع قرب البرتغال، غرقت وبقيت اثارها جزر الأزوريس الكائنة في شمال المحيط الأطلسي غرب البرتغال . اما شعب جنوب اسبانيا الملقب ب Iberian ، فيؤكد بأن جزر الكناري التي تقع جنوب غرب المغرب في المحيط الأطلسي كانت جزءا" من القارة المفقودة و يدعونها Atalaya . فضلاً عن ذلك، يذكر بيرليتز أن شعوب المكسيك القدامى المعروفين بال Aztecs أطلقوا على قارتهم المفقودة اسم Aztlan التي كانت تقع شرق المكسيك بحسب قصصهم المتوارثة فهم يؤمنون بأنهم انحدروا من تلك القارة . و في ملحمة مهابهاراتا (أي الهند العظيمة) التي تضم التعاليم الفيدية (Veda) ومعناها المعرفة والتي يلتزم بها عدد كبير من الهندوس، ثمة ذكر ل Attala أي الجزيرة البيضاء وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند .

وفقاً لِما وَرد آنفاً، نرى ان أهم ما في تلك الأساطير او القصص الشعبية المتناقلة التي هي بمثابة تراث الشعوب، أنها تتحدث جميعها عن وجود قارة غَرِقَت. والحقيقة تتّضح شيئاً فشيئاً… فعلى الرغم من أن تلك الشعوب تنتمي الى مناطق مختلفة لكننا نرى تشابهاً في التسمية التي اطلقت على تلك القارة وتواصلاً بين الشعوب حيث تتشارك بنقل معرفة واحدة وان باوجه مختلفة واسماء اكتنت باسماء القبائل القديمة المتتالية. ومن جهة علوم الايزوتيريك، فقد سلطت الضوء على حقيقة الأساطير خاصةً في مؤلفها الاثنين والعشرين "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" حيث ورد ان "معلومات و حقائق اخفيت في رموز و أساطير والتي لا يستطيع أن يقف على أسرار معانيها الا ذوي العقول المستنيرة . فبعد اندثار الأتلانتيد ، أخفيت المعارف التي توصل اليها انسان تلك الأزمان مخافة أن تقع في متناول من لا يستوعبها أو يُسيء استعمالَها." .

يبدو من الواضح ان كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون هما من ابرز الكتب الكلاسيكية وأوائلها التي تحدثت عن القارة المندثرة، حيث يصف لنا الفيلسوف اليوناني قارة اطلانتس باسهاب عن طريق حوار بين مجموعة رفاق، و بوجود معلمه سقراط، ملقياً الضوء على أدق التفاصيل عن القارة المذكورة ناقلاً الينا صورة كاملة عن عاداتهم ، بُنيانهم ، زراعتهم ، ثروتهم الطبيعية، حكمهم، تجارتهم، وصولاً الى حياة النبات و الحيوان فيها . فاذا قارَنا المعلومات الواردة في كتاب أفلاطون ببعض الاكتشافات لآثار وجدت تحت المحيط الأطلسي، ولعادات مارستها شعوب قطنت حول هذا المحيط (وقد ذكرها بيرليتز في كتابه السابق الذكر) اضافةً الى ابحاث علمية عرضتها فضائية Discovery Channel عن اطلانتس، نلاحظ ان الاكتشافات الاثرية ما هي الا دلائل مادية تُثبت وصف أفلاطون عنها. والجدير ذكره هنا ان الايزوتيريك يشير الى أن "الجمهورية الفاضلة" لدى افلاطون ما هي الا وصف أولي لنوع الحكم في قارة اطلانتس... كذلك الفارابي تحدث عن "المدينة الفاضلة" نقلاً عن افلاطون.

يقول أفلاطون أنه منذ حوالي عشرة ألاف سنة، وبالتحديد عام 9564 قبل الميلاد، كان يوجد جزيرة في المحيط الأطلسي خاضعة لسيطرة بوسيدون (Poseidon ) أي اله البحر، حيث رزق وزوجته الالهة Cleito بعشرة ذكور... و هكذا انقسمت الجزيرة و الحكم بين عشرة ملوك… و يعتبر ذلك الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب ال Guanche الاسباني الأصل في جزر كناري و شعب المايا في المكسيك. ولعلَّ أبرز ما سرده أفلاطون عن شعب اطلانتس تطورهم في الهندسة والري حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المباني اضافةً الى سهول مستطيلة الشكل و شبكات ري متقدمة ( كما يظهر في الرسم البياني أدناه ).

و قد تم في القرن المنصرم اكتشاف حلقات دائرية مماثلة في جزر الكناري و جزيرة مالطا صورتها بعثة اسبانية تشبه الى حد بعيد الحلقات الدائرية التي وصفها افلاطون في كتاباته. وهذا التشابه يتضح لنا في مقارنة الرسم الاول أعلاه مع الرسمين التاليين.


في العام 1958 ، قام د. مانسون فالينتاين وهو العالم بطبقات الأرض والآثار، بتصوير سلسلة خطوط مؤلفة من جدران ذات أحجار ضخمة، تزن الواحدة منها حوالي 12 طناً، وتتخذ شكل المربع المثالي وأشكال مستطيلة و ذلك تحت مياه شمال جزر بيميناي في بهاماس التي تقع في شمالي غربي المحيط الأطلسي قرب ميامي. أصبحت هذه الخطوط تعرف بممر أو حائط بيميناي "Bemini wall ". بعد دراسة هذه الخطوط وجد فالينتاين أن معظم الأحجار تلتصق ببعضها مكونة خطوطاً مستقيمة و مشكلة زاوية 90 درجة مما يدل على دقة هندسية توصل اليها شعب قديم قد يكون شعب الاطلانتس على حد قوله. و أهم ما في هذه السلسلة من الخطوط الحجرية أنها تمتد على مسافات طويلة لتربط الجزر الموجودة على سطح المحيط الأطلسي بعضها ببعض ولكن في قعر المحيط .

يتبين لنا أن انسان قارة اطلانتس او الاتلانتيد كان متطوراً في شتى الميادين. فهذا الواقع يدعونا للعودة الى السؤال المطروح في المقدمة: ما هو سبب كل هذا التطور المادي ولماذا استطاع شعب الاطلانتس بالتحديد بلوغ ما توصل اليه من رقي وتطور؟ يجيبنا علم الايزوتيريك في مؤلفه الثاني عشر "حوار في الايزوتيريك (مع المعلمين الحكماء) " "انه في عهد الاتلانتيد، اكتمل الجسم العقلي ، فتكاملت القوى العقلية في الانسان… والعقل كما هو معلوم ، مزدوج البنيان (بشري وانساني) يتقصى الوقائع والمعطيات بموضوعية ووضوح.

تمعن العقل في المادة، فرَغِبَ في اكتشافها. فكان التطور التكنولوجي المعروف وتحقق ذلك كله دونما حِياد او شرود عن درب الحق في بادئ الامر، لان انسان الاتلانتيد استطاع آنذاك ان يوحد الازدواجية التي سادت حياتَهٌ. فهو تمكن من التعمق في كنه المادة وتطويرها… وفي الوقت نفسه نجح في البقاء على اتصال بالعوالم الباطنية والمتابعة في الارتقاء الروحي."
من هذا المنطلق، ليس من المستغرب ابداً العثور على ممرات وبنيان تتميز بدقة هندسية متناهية لأن كل شعب يتطور باطنياً، سيتطور مادياً وسينعكس تطوره هذا في حياته اليومية عبر تطبيق عملي متكامل. اضافة الى ما تقدم، ان اختيار شعب الاتلانتيد لاشكال هندسية معينة ليس بالامر الاعتباطي لانه أدرك الرموز الباطنية للأشكال الهندسية و للأرقام حيث تكشف علوم الايزوتيريك في كتابها السادس "علم الأرقام و سر الصفر" أن "علم الأرقام نشأ أول ما نشأ، في تلك المنطقة التي كانت تشغلها القارة المفقودة أطلنتس، حيث شهدت تلك القارة اول حضارة علمية استحقت ان يطلق عليها اسم حضارة على وجه الارض! ومن بين العلوم التي حوتها تلك الحضارة، وأولتها اهتماما" كبيرا"، كان علم الارقام، الذي نشأ عليه فن العمارة، ومن ثَمَ التكنولوجيا المتطورة التي شهدتها قارة اطلانتس آنذاك." كما ان معاني هذه الاشكال والارقام مشروحة باسهاب في الكتاب عينه، كذلك في"كتاب الانسان"، الإصدار الأول من سلسلة علوم الايزوتيريك.

تعقيباً لما ذكرناه عن هندسة شعب اطلانتس، تم في العام 1977 التقاط بعض الصور بواسطة رادار تابع للادارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية (NASA) تظهر سلسلة قنوات ري متطورة جداً في البيرو والمكسيك موجودة في قعر البحر. وقد علق الباحثون على تلك الصور انها متطابقة لوصف أفلاطون في كتابه"Timeus" الذي يشدد فيه على وجود شبكة قنوات ري متطورة ومجاري تربط السهول بالجبال و البحر في قارة اطلانتس.

وبالعودة الى كتابات أفلاطون، نرى فيها وصفاً للتحول الذي حصل لقسم كبيرة من شعب قارة اطلانتس إثر انغماسه الشديد في المادة الى حد التورط فيها… فطغت المصالح الفردية على حياتهم وتفشى الفساد فيها. كما اصبحوا يحكمون بعنف ويمارسون العبودية ويتصرفون بشكل لا انساني مما دعا اله الآلهة زيوس الى جمع الآلهة لمعاقبة البشر الذين أخطأوا...
وهنا نعود مجدداً الى السؤال المطروح في المقدمة: لماذا حضارة انسانية عظيمة كالاتلانتيد تذوي وتتلاشى بعد بلوغها ذروة التطور الباطني والمادي؟

تجيب علوم باطن الانسان- الايزوتيريك عن السؤال في كتابها "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم"مفسرةً "أن كل شيء وجد من أجل الانسان، من أجل تطور وعي الانسان، فالانسان وجد اصلاً من اجل تفتحه على باطن وعيه، ليعرف محتويات ذاته، ويتطور بوعيها، ويعمل في ضوء وعيها على تطوير حياته وحضارته، ليتفتح على انسانيته ويعود بها زهرة ندية نضرة الى موجد تلك الزهرة… فلو ان بشرية تلك القارة، أي كل سكان الاتلانتيد اكملوا تطورهم السليم كما بدأوه، لكان السواد الاعظم من بشرية اليوم بلغوا مرتبة الاكتمال الانساني! غير ان العقلَ نفسَهُ الذي أدى الى تطور العديد منهم مادياً وباطنياً، أدى بالبعض الآخر الى الدَرَكْ الاسفل.اذ ان العقل هو الذي سوّل لهذا البعض الآخر بالتغاضي عن الناحية الروحية في كيانه، او اهمال مكنونات باطنه ، او الكُفْرُ بخالقه… او تحدي عملية الخلق الالهي ليوجد خلقاً ممسوخاً هو مزيج من تزاوج الانسان بالحيوان. فكبرياء أولئك البشر جعلتهم يعتقدون عند بلوغهم قمة التطور المادي انهم، باكتشافهم اسرار المادة، سيقتحمون عالم الروح بواسطة خلق جديد. فكانت الخطيئة الاكبر، وحدث الطوفان الاعظم الذي ازال قارة الاطلانتس وبشريتها من الوجود… وأُعيدت الخليقة الى مرحلة الصفر. وما قصة الطوفان الكبير في المخطوطات المقدسة وفي اقاصيص الشعوب القديمة سوى قصة غرق الاطلانتس. اما سفينة نوح، وفي الحقيقة سفن نوح ، فهي ترمز الى البشر الصالحين الناجين من الغرق في تلك الازمان." هذا ما يوضحه الايزوتيريك في كتابه "حوار في الايزوتيريك (مع المعلمين الحكماء) " ان اعداداً كبيرة من شعب الاطلانتس لم تتخلّ عن تطوير كيانها الباطني في عالم المادة، بل واظبت على مسيرة الوعي الاشمل على المسار السليم المستقيم _ مسار القدر الانساني. فوصلوا الى الاكتمال بانسانيتهم وانهوا وجودهم الارضي، في حين ان اعداداً كثيرة غَرِقَت وهم الخاطئون الذين شردوا عن الدرب القويم.

رغم اندثار قارة الأطلانتس، الا ان معالم مادية عديدة بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن مشكلةً دلائل علمية يقوم الباحثون بدراستها.


ولكثرة هذه الدلائل، سنورد أبرزها هنا وفقاً لأهميتها ولإشارتها الى تطور شعبها:

خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة. وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني، كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .


سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.

جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس.

مهما تعددت الآراء حول وجود قارة اطلانتس، فذلك لن يغير من الحقيقة القابعة تحت المياه وفي الجزر… لا شك ان مثل تلك الآثار المادية تشكل دليلاً قاطعاً على تطور حضاري - تكنولوجي الذي ليس الا انعكاساً لتطور باطني- روحي في حياة الانسان ... والاهمية تكمن دائماً في تعلُّم العِبَر من التاريخ وتجارب الشعوب لتفادي زلات القدم...
وفي الختام، من ‍المهم ان نواجه الواقع الراهن ونقول ان الانسانَ نفسَه هو المسؤول عن المصير الذي يلاقيه وفقاً للاعمال والتصرفات التي يقوم بها. إذ ان حرية الانسان مقدسة، يختار مسار حياته ويرسم المصير بنفسه. ولا بد من التذكير هنا بما يقوله الايزوتيريك دوماً "ان الحضارة المادية مهما تألقت انجازاً وارتقت تطوراً… فانها لن تبلغ الكمال المنشود ما دام انسانها لم يتطور في معرفة باطن نفسه، ولم يكتشف مكنونات لاوعيه." ولهذا السبب فان كل حضارة تتجه نحو المادة فقط، فانها ستقهر مع الزمن كما حصل لقارة اطلانتس بعدما تورط انسانها في المادة لا غير!

آلهة مصر القديمة

اتون:



آتون(Aten, Aton) نعم هو الإله
الذي أعلن عنه الملك أخناتون واعتبر الشمس
الاله الموحد الذي لا شريك له ونور آتون يفيد جميع الأجناس.
وكان قدماء المصريين يوحدون الله قبل دعوة التوحيد التي تبناها الملك أخناتون.
فدعوة التوحيد كانت قائمة حيث كان قدماء المصريين يطلقون علي الله الموحد
عدة أسماء حسب منطقة عبادته.
ففي عين شمس (هيليوبوليس) كان يطلق عليه أتوم وفي ممفيس فتاح
وفي الأشمونين تحوت وفي طيبة آمون و حورس
في الأقصر وخنوم في أسوان وآتون في تل العمارنة.
فهذه كانت أسماء الإله الأعظم خالق الكون والحياة.
فلقد كان قدماء المصريين ينظرون إليه على أنه إله واحد أزلي لم يكن قبله شيء وخالف الآلهة وكل شيء ونظم الدنيا. إلا أن قدماء المصريين أشركوا به وشاركوا معه آلهة أخرى. إلا أن الإله أتوم ظل بأسمائه القديمة الإله الأكبر لهذه الآلهة. لكن أخناتون جعله الإله الأكبر لم يشرك له
. لكن بعده أشرك قدماء المصريين بآتون.

أبيس:
 
 
 

أبيس (Apis) هي لقب العجول المقدسة التي كانت تدفن في مقابر السرابيوم بسقارة.وكان عجل أبيس يرمز للخصوبة وكان يعبد في منف.واعتبره قدماء المصريين روح الاله بتاح.لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه. وتم العثور علي تماثيل برونزية له ترجع للحكم الفارسي لمصر. وكان العجل يختار أبيض اللون به بقع سوداء بالجبهة والرقبة والظهر.وكان يعيش في الحظيرة المقدسة وسط بقراته. وعند موته كان الكهنة يدفنونه في جنازة رسمية. ثم يتوج عجل آخر كاله بالحظيرة المقدسة وسط احتفالية كبرى.
أمون:
 
 
 

أمون إله الريح و الخصوبة؛
أحد الآلهة الرئيسيين في الميثولوجيا المصرية، و معنى اسمه الخفي.من العسير معرفة كيف كان اسمه ينطق بالضبط لأن الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية كانت تستعمل الحروف الساكنة (الصوامت)، فكان اسمه يكتب امن و من الممكن أنه كان ينطق أَمِن مع إمالة الكسر إلى الفتح.
 
أوزيريس:
 




أوزيريس في التراث الشعبي حولالعالم
أوزيريس إله البعث و الحساب
و هو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين،
من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانه المصريه القديمة.
حسب الأسطورة المصرية،
قتله أخوه الشرير ست، رمز الشر حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوترائع قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريسو ألقاه في النيل سيب و قطع أوصاله و رمى بها إلى أنحاء متفرقه
من وادي النيل, بكته أييس و أختها و بدأت رحلته بحثا عن أشلاء زوجهاو كل مكان وجدت فيه جزء من جسده بنى المصريين المعابدمثل معبد أبيدوس الذي يؤرخ لهذه الحادثة و موقع المعبد أقيم
في العاصمه الأولى لمصر القديمه (ابيدوس) حيث وجدت رأس اوزيريسو في رسومات المعبد الذي أقامه الملك سيتي الأول أبو رمسيس الثاني الشهي
ر تشرح التصويرات الجداريه ما قامت به إيزيس من تجميع لجسد أوزيريسو من ثم عملية المجامعة بينهما لتحمل
أبنهما الإله حورس الذي يتصدى لأخذ ثأر أبيه من عمهو بسبب انتصاره على الموت وهب أوزيريس الحياة الأبديه و الألوهيه على العالم الثاني.


إيزيس:
 


إيزيس( (Isis هي ربة القمر لدي قدماء المصريين .
وكان يرمز لها بامرأة علي حاجب جبين قرص القمر
.
عبدها
المصريون القدماء والبطالمة والرومان
. كان لها معابدها في عدة بلدان رومانية ،

حيث كانت تعتبر أم الطبيعة وأصل الزمن

. إشتهرت إيزيس بأسطورة أوزوريس
زوجها.
وشخصت في تماثيل وهي حاملة إبنها حورس
.
وفوق رأسها قرنان بينهما
قرص القمر .
وهذه الصورة إستوحاها المسيحيون في تماثيل وصور السيدة
العذراء
وهي حاملة إبنها المسيح . وفوق رأسها هالة من النور
.



تحوت:
 



تحوت إله الحكمة عند الفراعنة.
كان تحوت ربا للكتابة والأدب، وسيد الكتاب
والفنانين.
وقد كان رسولا للأرباب، وأحد أرباب ثامون الأشمونين
الكوني.
وكانت تمتلك قدرات سحرية فائقة،
حتى أن المصيين قد
إعتقدوا في "كتاب تحوت"
والذى يحول قارئه إلى أعظم ساحر متمكن في
العالم.


حورس:
 
 
حورس هو اله القمر
عند قدماء المصريين. بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله "حورس" في عهد
"بطليموس الثالث - يورجيتس الأول" (كلمة "يورجيتس" تعنى "المُحسن") Ptolemy III Euergetes I في سنة 237 ق.م،
واستغرق بناء هذا المعبد حوالى 200
سنة،
حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر
"
في القرن الأول
قبل الميلاد. و ذكرا في احد الاساطير
شهرة في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير
والعدل.
وقد كان أوزيريس إله البعث و الحساب عند المصريين
وقد قتله
أخوه الشرير، ست، رمز الشر
وقد كانت امه هي من جمعت ابوه بعد ان قطعه عمه

وجامعت ابوه وقد كانت امه إيزيس
(Isis) هي ربة القمر لدي قدماء المصريين.


خونسو:
 
 

خونسو أو خونس هي إلهة القمر في الديانة المصرية القديمة.
 
بتاح:
 
 

الأساطير المصرية پتاح (أو بتاح، بالأبجدية الرومانية: Ptah)
كان تأليه للربوة المقدسة في قصة بدء الخليقة الإنيادية،
والتي كانت تعرف حرفيا بالإسم: "تا-تنن" (معناها: الأرض المرفوعة)
أو تانن (الأرض المغمورة).
أهمية پتاح في التاريخ يمكن فهمها من كون الإسم الغربي لمصر Egypt مشتق من الهجاء اليوناني

للكلمة "ح-وت-كع-پتاح" (التي تُكتب أحيانا: حت-كا-پتاح)، وتعني "معبد كا پتاح) وهو معبد في منف.

وحسب حجر شباكة بإن پتاح نادى على الدنيا إلى الوجود
، بعدما رأى الخليقة في قلبه أثناء منامه، فتكلمها فكانت
، لذا فإسمه يعني الفاتح (كفاتح فاه).

ولذا فإن طقوس فتح الفم، التي كان يؤديها الكهنة في الجنازات ليطلقوا الروح من الجسد، أول من بدأها كان پتاح. أتوم خلقه پتاح ليحكم الخليقة بينما هو جالس فوق الربوة المقدسة.
في الفن، يبدو پتاح كرجل مكفن ملتحي، غالبا ما يعتمر طاقية،
ويداه قابضتان على عنخ، واس و دجد وهي رموز الحياة والقوة والإتزان بالترتيب. كما يعتقد كذلك أن پتاح جسد نفسه في العجل أبيس.
في منف كان پتاح يُعبد وكان يُرى على أنه والد أتوم،
أو بصفة أدق كوالد نفرتوم، الأقنوم الأحدث سناً لأتوم.
وعندما اندمجت المعتقدات الإنيادية و اوگدواد فيما بعد،
بأتوم أصبح رع (أتوم-رع)، والذي كان يُرى على أنه حورس (رع-هراختي)،
مما أدى إلى القول أن پتاح تزوج سخمت،
والتي كانت تعتبر في ذلك الوقت اقنوم لحتحور، أم حورس، وبالتالي أم أتوم.

ولما كان پتاح هو الربوة المقدسة، وكلمته بدأت الوجود
، فقد اعتُبر إله الحرفيين، وخصوصا الحرف الحجرية.
ونتيحة لإرتباط الحرف الحجرية بالمقابر و ارتباط المقابر الملكية بطيبة،
فإن الحرفيين اعتبروا أنه يحكم مصائرهم. وبالتالي فكرائد (أول) الحرفيين وهم أول الخليقة بإن پتاح أصبح إله البعث.
ولما كان سِكِر كان أيضا إله الحرفيين والبعث، بأن سكر لاحقا دمج مع پتاح ليصبحا پتاح-سِكِر.

پتاح-سِكِر بالتدريج أصبحت تشخيص للشمس أثناء الليل،
حيث أن الشمس تبدو كما لو كانت تُبعث كل ليلة،
وپتاح كان الربوة المقدسة، الواقعة تحت الأرض.
وبالتالي فإن پتاح-سكر أصبح إلهاً للعالم السفلي،
وبالتالي ففي زمن الدولة الوسطى، اندمج مع أوزيريس،
إله العالم السفلي، ليعرفا بإسم پتاح-سكر-اوزيريس.

نخبيت:
 
 

نخبيت Nekhbet هى ربة تمثلها الرخمه رمز مدينة "الكاب"
بمصر العليا.
و سرعان ما غدت نخبيت الربة حارسة الجنوب
، مثلما كانت الكوبرا واجيت Wadjyt التى من بوتو Buto رمز مستنقعات الدلتا.
و توجد بهذه الصفة في كثير من الصور و النقوش كحامية للملك،
بينما تستعمل الرخمه رمزا في تكوين التاج الملكى.
كانت سيدة أودية الصحراء التى تشرف "الكاب" على مخارجها.
و لما نشأت الأساطير عادل المصريون نخبيت بالربات الأخريات،
مثل حتحور ، و منحت مكانا في الدورة الشمسية.
و يعتقد الشعب أنها ربة الولادات، و لهذا شبهها الإغريق بالربة إيليثيا Eileithya.
 







وإسمه يعني "الآتي في سلام".
 

مثلث برمودا العلم و الأساطير



اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى



لم يتمكن الإنسان رغم سعة معرفته وعلومه في العصر الحديث من الكشف عن ظواهر غامضة لاتزال تحدث باستمرار في مناطق عديدة من الأرض مثيرة الاستغراب والتساؤل، رغم أن بعضها يسبب الكوارث ويهلك آلاف الضحايا.


ولعل أغرب تلك الظواهر التي تحدث في بعض أنحاء الأرض (مثلث برمودا) القاتل وبحر الشيطان قرب سواحل اليابان وكلاهما يشكل خطراً على السفن والطائرات التي تختفي دون أن تترك أثراً.. ورغم المبالغة أحياناً في رواية الحكايا والقصص عن (مثلث برمودا) إلا أنه من الثابت قطعاً أن منطقة المثلث المذكور (وهي تمتد من جزيرة برمودا شمالاً حتى فلوريدا جنوباً ثم من خلال جزر البهاما بعيداً عن بورتوريكو غرباً حوالي /40/درجة طول قبل أن تتجه من جديد صوب برمودا). هذه المنطقة كانت مسرحاً لأحداث مأساوية بدأت تظهر بشكل واضح منذ الخامس من كانون الأول عام 1945، حيث لفتت الأنظار إليها منذ ذلك التاريخ. وحين رصدت قبل ذلك التاريخ أيضاً تبين أن أحداثاً جسيمة قد وقعت فيها، حدد أول تاريخ لها بـ/1800/ميلادية. ‏



ورغم كل الفرضيات والاحتمالات التي وضعها العلماء الذين درسوا المنطقة فإن أسراراً غريبة لاتزال مجهولة وبعيدة عن التفسير المنطقي ومدعاة للتساؤل والحيرة.. ‏



ما هي ظاهرة مثلث برمودا؟ وما هي آخر النظريات العلمية التي تفسر حوادث اختفاء السفن والطائرات فيه؟


في بحر سارغاس اختفت مئات السفن والبواخر والقوارب الصغيرة وسفن الشحن، وتشير التسجيلات الى أن أول اختفاء رصد كان عام /1800/ حيث اختفت سفينة أمريكية وعلى متنها /340/ بحاراً في كانون الثاني من ذلك العام.



وفي /20/آب من العام نفسه، اختفت السفينة الأمريكية (بكونغ) وعلى متنها /90/شخصاً، دون أن تترك أثراً.. وفي التاسع من تشرين الأول عام /1814/ اختفت الباخرة (واسب) وعلى متنها /140/بحاراً. وبعدعشر سنوات في 28 تشرين الأول عام /1824/ اختفت (وايلد كات_ القطة المتوحشة) وعلى متنها /14/بحاراً، وفي عام /1880/ في الخامس عشر من كانون الثاني اختفت الباخرة (أتلانتا) وعلى متنها /290/شخصاً، وفي عام /1918/ اختفت (سكايلوب) بحمولتها وطاقمها الذي تكوّن من /309/ أشخاص. ‏

واستمر اختفاء السفن وبعضها لم يسجل في السجلات إضافة لمئات القوارب الصغيرة والسفن الشراعية وقوارب الصيد. ‏

في ليلة الثالث_ الرابع من تشرين الأول عام /1951/ اختفت السفينة الحربية البرازيلية (سان باولو) بسرعة كبيرة دون أن تترك أثراً.. وقد أثار اختفاؤها ضجة كبيرة في المنطقة، وجندت مئات الطائرات وسفن الإنقاذ للبحث عنها أو عن حطامها، دون جدوى، ولعل أكبر حادث أثار الرعب والهلع لدى السلطات الأمريكية هو اختفاء الغواصة (سكوربيون) عام /1968/ وبداخلها /90/رجلاً.



وفي الخامس من كانون الأول عام /1945/ قامت خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة (فورت لادرديل) في رحلات استطلاعية تدريبية اعتيادية بوقود يكفيها لآلاف الأميال، كانت الساعة الثانية ظهراً والشمس ساطعة والرياح الشمالية شرقية معتدلة، وفي الساعة الثالثة والربع بعد انتهاء التدريبات تلقّى برج المراقبة رسالة غريبة من قائد التشكيل: «الموقف غير مفهوم، لم نعد نرى طريق الغرب.. كل شيء يبدو معطلاً، لا نعرف أين نحن وفي أي اتجاه؟» وبعد دقائق تلقّى البرج كلمات جديدة «أحاول أن أجد القاعدة كأنني فوق كنيسة لكنني لا أستطيع تعيين انخفاضها وجهة البرج» وأجابه البرج: «طر شمالاً حيث تكون الشمس جهة الشاطئ تصل القاعدة». أجاب: «طرنا قبل قليل فوق إحدى الجزر الصغيرة ولم نشاهد جزراً أخرى» كان يبدو أنهم فقدوا اتجاههم تماماً، وصار البرج لا يسمع أحاديث الطيارين بسبب التشويش ولم يتمكن من إيصال نداءاته إليهم؛ ولكنه كان يتلقى نتفاً من أحاديثهم فيما بينهم التي دارت حول نفاد الوقود والبوصلات المجنونة.. ‏

أعلنت حالة الطوارئ في القاعدة وفي نحو الساعة الرابعة بعد الظهر تلقّى البرج النداء التالي: «لسنا متأكدين أين نحن، نعتقد أن مكاننا يبعد (225)ميلاً باتجاه الشمال الغربي من القاعدة، قد نكون اجتزنا فلوريدا ونحن فوق خليج المكسيك..» أخذ الصوت يضعف وكان آخر ما تلقى البرج: «كأن ما نراه هو ماء أبيض، لقد ضعنا تماماً».. وكانت السفينة (مارتن ماريز) قد انطلقت بطاقم من ثلاثة عشر شخصاً في إنقاذ الطائرات قبل دقائق من سماع آخر نداءات طاقم الرحلة، وبعد قليل تلقّى البرج أيضاً رسالة من (مارتن ماريز): «هناك رياح قوية على ارتفاع ستة آلاف قدم» وكانت تلك آخر الكلمات، حيث اختفت هي الأخرى ليصبح عدد الطائرات المفقودة ستاً بدلاً من خمس، ولم يكن بالإمكان وقتذاك البحث عن الطائرات المفقودة بإرسال طائرات أخرى لأن الظلام قد حلّ رغم أن سفن وزوارق خفر السواحل قد استمرت نشيطة طوال الليل لتبحث عن المفقودين دون جدوى، ومع تباشير الفجر انطلقت نحو /316/ طائرة من بينها /76/ طائرة إنقاذ للبحث عن آثار حطام الطائرة المفقودة واشتركت في البحث مئات من الطائرات الخاصة وزوارق المغامرين ويخوت السباق وعدة غواصات وثمانية عشر زورقاً للبحرية الأمريكية مسحت /380/ألف ميل في الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك والجزر القريبة من فلوريدا، وزادت ساعات الطيران عن أربعة آلاف ساعة، ولم يتم العثور على شيء ولا حتى أثر صغير أو خشبة طافية. ‏

_ هل انفجرت الطائرات دفعة واحدة ولم تترك أثراً؟ ‏

_ هل الماء الأبيض يشير للضباب؟ ‏

_ إذا لم تنفجر الطائرات، فلماذا لم تهبط إحداها هبوطاً اضطرارياً والبحر هادئ والسماء صافية وتجهيز زوارق النجاة لا يستغرق أكثر من دقيقة؟ ‏

ثم ما هو سبب الانفجار، هل هناك تخريب مقصود وممن؟ ‏

أسئلة محيّرة وبعضها غير منطقي ولكنها ترددت عند العديد من الناس في القاعدة وبين المسؤولين في لجان البحث والتقصّي. ‏

في الثالث من تموز عام /1947/ اختفت طائرة من نوع (سي_54) بطاقم من ستة أشخاص وهي تطير برحلة اعتيادية من برمودا الى شاطئ النخيل، وبعد أن أجرت السفن مسحاً لمئة ألف ميل مربع من البحر، عثر على وسائل ومقاعد وأنابيب أوكسجين ولم يعثر على حطام ولم يتأكد الباحثون أن تلك الأشياء للطائرة نفسها. ‏

وفي التاسع والعشرين من كانون الثاني عام /1948/ اختفت طائرة بريطانية اسمها (ستار تايغر) بطاقم من ستة أشخاص و/25/راكباً بينهم ضابط متميز في الحرب العالمية الثانية، وبعد يومين من البحث عثر على صناديق خزانات وقود تخص الطائرة ولكن في موقع بعيد مئات الأميال عن خط سيرها الجوّي. ‏

وفي 28كانون الأول من العام نفسه اختفت طائرة ركاب من طراز (دي.سي3) وعلى متنها /36/راكباً وكانت في طريقها الى (ميامي) قادمة من (سان جوان)، وغطت الطائرات والسفن الباحثة مساحة /300/ألف ميل مربع دون العثور على أثر. ‏

وفي السابع عشر من كانون الثاني عام /1949/ اختفت الطائرة (ستاراريل) وعلى متنها /20/شخصاً من بينهم طاقمها المكوّن من سبعة أشخاص، وقد أبلغ قائدها بعد ساعة من الإقلاع أن الطقس جيد وكل شيء يسير على أتم وجه، كانت الطائرة في رحلة اعتيادية بين برمودا وجامايكا، ثم اختفت الطائرة دون أثر، وقد حلّقت /72/ طائرة جنباً الى جنب ومسحت /50/ألف ميل مربع دون جدوى فلم يعثر على أي أثر. ‏

لعل أغرب الحوادث التي حدثت، هي تلك التي حدثت لطواقم السفن والزوارق دون أن تختفي تلك السفن والزوارق نفسها في عام /1840/ اختفى بحّارة وطاقم السفينة (رونالي) المسجلة في هافانا. ‏

وفي 26شباط عام /1855/ اختفى طاقم السفينة (جيمس تشيستر)، وكذلك اختفى طاقم (لين أوستن) ناقلة البضائع الأمريكية عام /1881/ وقبلها (دي غاريتا) البريطانية (في تشرين الثاني عام /1972 التي اختفى طاقمها ولم يعبث ببضائعها ومعداتها)، وفي عام /1902/ في أوائل تشرين الأول اختفى طاقم (مزيا) الألمانية، كما اختفى طاقم (كارل يزنغ) الأمريكية في شباط /1921/ ولدى فحصها تبيّن أن الطعام كان جاهزاً ومرتباً ولكن لا أثر للطاقم. ‏

واختفى في 3شباط عام /1940/ طاقم (غلوريا كولايت) كما اختفت قوارب النجاة من على سطحها. وعثر على السفينة (روبيكون) في 22تشرين الأول عام /1944/ دون طاقم وليس على متنها سوى كلب جائع. ‏

وحدث كذلك أيضاً أن اختفت أطقم وبحّارة مئات الزوارق واليخوت في المنطقة إضافة لسفن الشحن. ‏

وقدر أنه من عام /1945/ حتى عام /1970 فقط اختفت مئة سفينة وطائرة، وفقدت /100/ألف ضحية بشرية في منطقة المثلث المذكور الذي كان يسمى قبل ذلك التاريخ بمثلث الشيطان أو (مقبرة السفن في الأطلسي) أو (بحر الشؤم) كما حدثت حوادث كثيرة أخرى في السبعينيات والثمانينيات ولكنها لم تصل الى أعداد مرعبة، كالسابق ؛لأن الإبحار أو الطيران فوق المنطقة عُدَّ مغامرة على السفن أو الخطوط الجوية، لذلك تجنب جميعها ذلك الطريق كما تجنبت البواخر بحر (سارغاس) في قلب مثلث برمودا. ‏

ولكن ماذا قال الذين نجوا؟ وما هي التفسيرات العلمية لتلك الحوادث؟

اتفق جميع الناجين من حوادث مثلث برمودا سواء في الطائرات أو السفن أو الزوارق، أو اليخوت والمراكب الصغيرة على الأقوال الآتية: ‏

_ حدث ارتجاج كبير في الطائرة لمدة ربع ساعة ظلت فيها الطائرة تعلو وتهبط. ‏

_ كانت هناك دوّامة بحرية هائلة وضباب كثيف لفّ السفن رغم أن الوقت كان ظهراً والسماء صافية والطقس جميلاً. ‏

_ كنا في منطقة فوق سطح الماء عمقها /600/ قامة والبوصلة كانت تدور بعكس عقارب الساعة، وكانت الضوضاء شديدة وفجأة ظهر وكأن الماء يندفع في كل اتجاه حتى لم نعد نعرف أين الأفق، إذ اختلطت السماء مع مياه البحر وتوقفت المولدات وازداد هياج البحر، وبدا لنا وكأن شيئاً يحاول جرنا للخلف، كان حبل القطر مشدوداً تماماً ونحن نجر باخرة فارغة فيها نثرات البترول.. رغم أن سفينتنا كانت بقوة ألفي حصان وطولها /50/متراً، كما كان طول باخرة الشحن /280/متراً ووزنها آلاف الأطنان، اختفت باخرة الشحن فجأة وانقطع الحبل الذي يربطها بسفينتنا، كان لون الماء حليبياً، شاهدنا أنواراً غريبة في الجو والبحر. ‏

_ كانت الأجنحة تتلون بالأخضر رغم أنها مطلية بلون فاتح، والبوصلة تدور ببطء، وبعد أن كان مؤشر الوقود يشير الى النصف أصبح يشير الى (الكامل) والمقود الآلي جذب الطائرة لأقصى اليمين، استعملت عندها المقود اليدوي، توهجت الطائرة، كان الوهج قوياً الى حد يغشي البصر، لم أتمكن من رؤية النجوم رغم أن الوقت كان ليلاً، تعاظم الوهج لدقائق ثم أخذ يخبو بالتدريج وعادت الآلات للعمل. ‏

_ ارتفع الماء من المحيط بشكل دائري كما لو أنه نتج عن انفجار نووي بقطر قدّر بنصف ميل وارتفاع كبير. ولم يسجل في ذلك الوقت أي زلزال أو هزة أرضية في المنطقة. ‏

_ شوهدت أنوار ساطعة تتحرك وتمسح سطح المياه. ‏

_ بدت ثلاثة أجسام مضيئة تتحرك وتختفي في منطقة مظلمة ذات خطوط.. ‏

لأن حوادث الاختفاء كانت غريبة ومذهلة أحياناً، فإن تفسير أسبابها كان أحياناً غريباً وغير مقنع، ولنستعرض هذه التفسيرات مع تحفظنا البالغ على بعضها. ‏

ہ تقع المنطقة ضمن تيارات بحرية تتجه شمالاً قد تكون السبب في الكوارث، ولاسيما أن سرعة تلك التيارات تقارب عشرة أميال في الساعة. ‏

ہ قد تكون المنطقة مزروعة بالألغام البحرية والقنابل المتفجرة التي خلفتها الحروب السابقة .ولكن هذا التعليل غير مقنع إطلاقاً، لأن هذه المتفجرات مهما كانت كبيرة لا تكفي لتبرير اختفاء العديد من السفن والزوارق عدا أنها لا تؤثر على الطائرات أيضاً. ‏

ہ تحطمت مئات السفن على الجرف الصخري ودفنت في الرمال تماماً لأن تيار الخليج يجلب معه كميات هائلة من الرمال؛ ولكن ماذا عن اختفاء الطائرات؟ ‏

ہ أيضاً سوّغ البعض اختفاء السفن بوجود حفر زرقاء منتشرة بين الصخور الكلسية تحت الماء خلال جزر البهاما، كانت كهوفاً في الماضي، وعندما ارتفع الماء في العصر الجليدي الثالث قبل /12/ألف أو /15/ألف سنة، أصبحت على عمق نحو /500/متر، تقود هذه الكهوف الى تشعّبات في الحفر الكلسية متصلة بالبحيرات في جزر الباهاما، وفي إحدى الجزر فوجئ الناس ذات يوم بوجود سمكة قرش في بحيرة داخل الجزيرة، مع أن هذا النوع من الأسماك لم يظهر من قبل في الجزيرة، ما يدل على أنها متصلة بالبحر بكهوف طويلة تسللت من إحداها سمكة القرش تلك، وهناك عدة كهوف في المحيط الأطلسي تشبه هذه الكهوف، وقد لاحظ الغطاسون أنها تتشعب مثل كهوف اليابسة ولهذه التشعبات اتجاهات محيّرة، كان بعضها دقيقاً لدرجة أنه يشبه نحت يد بشرية مدرّبة. ‏

وهذه الكهوف قد تسبّب دوّامات بحرية، يمكنها ابتلاع السفن والقوارب وهي كثيرة في منطقة المثلث المذكور. ‏

إن الموج الناتج عن المد الفجائي والزوابع التي تحصل في بعض الفصول بشكل فجائي، قد تؤدي لرفع أعمدة هائلة من المياه الى الفضاء، يمكن لهذه الأعمدة أن تجرف أي طائرة أو أي زورق أو باخرة تقترب منها. ‏

الأمواج الناتجة عن انزلاقات في القشرة الأرضية تحت الماء يمكنها أن تبتلع السفن وتؤثر على الطائرات أيضاً وهي أقل شدّة من الموجات الناتجة عن الزلازل. ‏

وقد تكون تلك الزلازل ذات منشأ مغناطيسي تحطّم الطائرات والسفن ولها صفة الديمومة في المنطقة. ‏

وفي كتابه (المقر المفقود) يؤكد (جون سبنسر) أن منطقة المثلث تخضع لسيطرة كائنات عاقلة من عوالم أخرى هي التي تأخذ السفن والطائرات بقوة هائلة كأنها تنتزعها انتزاعاً. ‏

يقول (ايفان اندرسون) العالم المعروف: «لم نستبعد وجود تطوّر حضاري تحت الماء؟ المياه تشغل ثلاثة أرباع كوكب الأرض في حين لا تشغل اليابسة سوى الربع وأغلب بقاع اليابسة غير مسكون، فما الذي يمنع وجود حضارة متطورة لكائنات عاقلة قد تكون متطورة عن البشر تحت الماء؟..»؟ ‏

عدة مرّات شوهدت أجسام تتحرك تحت الماء وتخرج منه بسرعة خارقة متجهة نحو الفضاء الخارجي، كأنها تعمل على الطاقة الذرية؛ طاقة الاندماج النووي وليس الانشطار.. كما شوهدت أيضاً أجسام مجهولة الهوية في المنطقة في أوقات مختلفة. ‏

في مجلة البانوراما الروسية عدد /95/ وفي مقال خاص شرح (كروشيلينيتسكي) نظرية (هنريك تلالايفسكي) حول مثلث برمودا وقد وضع العالم الكبير نظريته التي تؤكد وجود تباين في طبيعة التسارع الانتقالي والتسارع الدوراني، فالجسم أثناء الدوران ينخفض وزنه بل يكتسب وزناً سالباً عند بلوغ سرعة الدوران حدها الحرج. وفي إطار نظرية الوزن المفقود استطاع (تلالايفسكي) تعليل طبيعة الإعصار الرياحي الذي يستطيع أن يرفع وينقل لمسافات بعيدة كتلاً هائلة من الأجسام مثل المباني الضخمة.. واكتشاف علماء المحيط وجود دوامات متكونة في أعمق المياه، دفع العالم الكبير الى فكرة تفسير ألغاز مثلث برمودا بنظريته التي تقوم على الهندسة الفراغية التي طوّرها (فلينسر) لا على هندسة (ريمان). ‏

ويعلل (تلالايفسكي) بعض الحوادث الفريدة التي حدثت في تاريخ الطيران فيقول: «في أوائل السبعينيات اختفت من على شاشة الرادار في مطار (ميامي) الأمريكي طائرة ركاب قبل هبوطها بعشرين دقيقة، وعادت الرادارات واكتشفتها بعد عشر دقائق ولم يلفت نظر الركاب أو الطاقم أثناء التحليق حدوث شيء غير عادي، ولكن هبطت الطائرة متأخرة عشر دقائق، ومعلوم حسب نظرية النسبية لإينشتاين: ان الزمن لا يتوقف إلا إذا كانت الطائرة تطير بسرعة الضوء البالغة /300/ألف كيلومتر في الثانية.. وهذا مستحيل. ‏

إذاً ما هو السر؟

يقول (تلالايفسكي) شارحاً نظريته: «حسب المبدأ الذي وضعته فإن الجسم الدوار يقل وزنه عموماً وكلّما ازدادت الكتلة الابتدائية له كانت الزيادة أكبر، وهذا ما يحدث في منطقة برمودا، حيث يظهر شذوذ للجاذبية في مركز الدوامات البحرية الهائلة، فإذا وقعت سفينة ما في مركز دوران الدوامة فإنها تتعرض لقوة جاذبية جبارة تغرقها في الحال. كما يحدث ذلك أيضاً للطائرة التي تتعرض لها الدوامة وتضع التيارات القوية في الأعماق جداً لمأساة السفينة أو الطائرة، اذ تجرف حطامها بعيداً عن مكان الحوادث لمئات الكيلو مترات. أما الساعات التي تأخرت عشر دقائق في طائرة الركاب المدنية، التي اختفت في شاشة الرادار أيضاً فإنه في حالة انحناء الفراغ تضاعفت كتلة الطائرة أثناء التحليق مرتين تقريباً، ولو كانت الطائرة أقرب الى مركز الدوامة لأدّت زيادة الجاذبية الى كارثة.. وشذوذ الجاذبية هذا يفسر اختفاء الطائرة من شاشات الرادارات حيث انحرفت الإشارات في الفراغ المنحني، ولم تعد إلى أجهزة الاستقبال الرادارية إلا بعد عشر دقائق، وشذوذ الجاذبية لايتوقف على دوران الدوامات المائية بل على البنية الداخلية للأرض. وقد أثبت رواد الفضاء الأميركان بوساطة مقياس «الارتفاع بدراسة التذبذب» أن منطقة المحيط في مثلث برمودا مقعرة بنحو 25متراً ولم يتمكنوا من دراسة تغير الجاذبية فيها لأنها تمتزج مع خلفية جاذبية الكرة الأرضية، حيث أن قوة جاذبية سفينتهم الفضائية تكون ضعيفة في المدار، ولكن في السفن أو الطائرات فإن قوة شذوذ الجاذبية فوق منطقة «مثلث برمودا» يمكنها تعطيب الأنظمة الميكانيكية لأجهزة الملاحة الجوية أو البحرية،وتتذبذب البوصلات، ويمكن لشدة هذا الشذوذ أن تتغير باستمرار ؛وهذا مايؤدي لتفسيرات نفسية قد تجعل طواقم السفن والبواخر يهربون منها وهم يراقبون جنون البوصلات والأجهزة الأخرى، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى هلاكهم. وتذكر بعض الروايات أنه في منطقة برمودا عادت طائرات إلى مطاراتها قبل الوقت المحدد بدقائق كأن هناك رياحاً مؤاتية تدفعها دون أن تسجل الأرصاد الجوية شيئاً، وسبب ذلك _ يردف تلالايفسكي _ أنه إذا ما مر الصاروخ المنطلق في الفضاء مثلاً بجسم ذي كتلة ضخمة «كالكوكب» تقوم الجاذبية الزائدة بجعله يطير بسرعة دون أن يستهلك مزيداً من الوقود... ويؤكد العالم الكبير أن هناك مناطق أخرى فوق سطح الأرض تتعرض لشذوذ في الجاذبية كمنطقة بحر الشيطان قرب سواحل اليابان حيث تختفي السفن منذ قرون دون أن تترك أثراً، وقد أعلنته الحكومة اليابانية منطقة خطيرة على الملاحة البحرية في حين أن السبب يعود لتغير شدة الجاذبية التي ذكرناها.






اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى


أرميجيدون المعركة الأخيرة



فلم سلسلة أرميجيدون المعركة و علامات الساعة



vendredi 25 janvier 2013

صور حقيقية غريبة 2013

1- السيارة الشبكية أو Wireframe Car

تبدو هذه الصورة مألوفة لمصممي ال3d وكأنها سيارة قيد الانشاء في برنامج ثلاثي الأبعاد

لكن الحقيقة أنها شبكة معدنية مصنوعة بدقة من الفنان Benedict Radcliffe وموضوعة على طرف الطريق




2- صورة ألبوم غنائي من الثمانينيات

هذه الصورة أخذت من Salar de Uyuni الموجود في بوليفيا وهو أكبر مسطح ملحي في العالم







3- متجر الجيتار


وهو على شكل اللأمبليفاير الخاص بالجيتار






4- المثلث المستحيل

نرى هذا المثلث في صور خداع البصر مرسوم على الورق لكن يستحيل تنفيذه في الواقع

لكن في الواقع تم تنفيذه من فنان في مدينة perth في استراليا وبطريقة خاصة












5- البطة العملاقة

هذه من أجمل وأروع الصور التي رأيتها

وهي حقيقية من صنع فنان اسمه Florentijn Hofman

وتم صنعها من المطاط ويقول الفنان أن البطة صنعها ليشاهدها الأشخاص من جميع الأعمار لتريح

عقولهم حيث تعطي راحة نفسية للأشخاص بمجرد النظر لها أو لمسها نظرا لشكلها البهيج

وقرأت عن هذه البطة أيضا أن الأطفال يخافون منها لحجمها الكبير










6- الأشجار الغريبة

هذه الشجيرات ليست صناعية وانما حقيقية ويتم تشكيلها بهذه الأشكال بربطها الى بعضها اثناء النمو








7- الهيكل العظمي العملاق والكتاب


قد لا يصدق أحد أن هذه صورة حقيقية وانما تبدو وكأنها لوحة مرسومة باليد

والحقيقة أنها صورة لمشهد مسرحية في اوبرا
Ein Maskenball وهي تصور أن الموت يقرأ من

كتاب الحياة بزعمهم







8- الأحذية العملاقة

هذه صورة لمرأة في انجلترا معها مرض غريب ونادر أدى الى نمو غير طبيعي في الأقدام ويذكر أن

هذه الأحذية الوحيدة التي لائمت أقدام هذه المرأة... والحمد لله على نعمة الصحة والعافية








9- كلب النينجا


صورة غريبة لكلب يشبه سلاحف النينجا يبدو وكأنه دمية لكنه حي وقد تمت تهيأته لاحدى المسابقات

وذلك بعد عمليات كثيرة من القص والتلوين







10
- أكبر عدد اشارات ضوئية







هذه الصورة انتشرت في الانترنت على انها صورة لأكبر تقاطع في العالم

والحقيقة أنها نصب في مدينة
roundabout في انكلترا ويقصدون بها :

نحن نكره المدن


11- غيوم الصحن الطائر

وهي غيوم نادرة تتكون فوق الغيوم في الحالات التي تكون سرعة الهواء فيها عالية جداً







12- الأرانب العملاقة


وهي أرانب عملاقة توجد في المانيا وهي فصيلة نادرة جداً








13- هل هذه الصور فوتوشوب؟؟؟

بالطبع لا .. هذه الصور أعجبتني جداً وهي تبدو وكأنها عمل مبتدئ في الفوتوشوب

والحقيقة أنها أخذت من كهف الكريستال في المكسيك

الحقيقة العلمية وراء هذه الكريستالات العملاقة هي وجود مياه معدنية بكميات عالية وضغط عالي جداً تحت الأرض










14- الشخص الذي يدعي أنه يقاوم الجاذبية

هذه الصورة انتشرت أيضاً ومعظم الأشخاص اعتقدوا أن الصورة فوتوشوب

ولكن
الصورة حقيقية






مع بعض الغش






15- صنبور الماء الطائر !!

نعم هذه الصورة حقيقية

هذا الصنبور هو نافورة ماء في حديقة من تصميم
MC Escher

والخدعة هي وجود عمود يحمل الصنبور داخل الماء وهو لا يظهر بسبب تدفق الماء الغزير






16- ظلال القمامة..!!

وهو عمل فني من عمل أحد الفنانين حيث اهتم بوضع كل قطعة في مكانها!









17- اسم مطعم ههههههههههه

هذه الصورة من أغرب الصور حيث أن صاحب هذه المطعم حاول ترجمة اسم المطعم من الصيني الى الانكليزية على صفحة Babel Fish لكن للأسف حصل خطأ أثناء الترجمة واعتقد صاحب المطعم أن هذه هي الترجمة





18- الطاولة العملاقة

صورة حقيقية والطاولة والكرسي من صنع فنان في انكلترا والغرض هو محاكاة الوحدة

وذلك بتصوير طاولة وكرسي كبيرين لعملاق وحيد يعيش في عالمه الخاص







19- هل هذه الصورة فوتوشوب..؟




من السهل صنعها في الفوتوشوب ولكن من الصعب صنعها في الواقع..






20- ملعب التنس الغريب!






أظن أن الكثير من العرب يعرفون هذه الصورة وهي من ملعب التنس في برج العرب






21- فتحة الانتقال الى العالم الآخر!






هذا المنزل تم تصميمه وتلوينه لمحاكاة شعور من يقف بجانب فتحة الزمن المزعومة

22-وهذه صور جديدة
لغيوم ال mammatus الغريبة والنادرة...!!







اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى




اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى


اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى