عثر ايفان ساندرسون عام 1960 على اثار كولومبية تعود الى 1500 عام فى احد المقابر التى اكتشفها بالصدفة في احدى رحلاته داخل أدغال كولومبيا في جنوب أمريكا. كانت القطع عبارة عن تماثيل ذهبية صغيرة تقارب الثلاثة سنتيمترات تم تعريفها قبل نقلها الى المتحف على أنها لحشرات.وهو رجل ايفان انه عثر على شكل مصغر لاحد الاشكال الهندسية للطائرة النفاثة والغريب ان هذا الشكل كان بالذهب وهو عبارة عن تمثال صغير وهو الامر الذى ايده فيه العالم الامريكى ارثر بويسلى .
وقد قام العلماء بتحليل الشكل الهيكلى للطائرة ليجدواأن ابعادها الهندسية والشكل التشريحي لها هو أقرب لطائرة تملك أجنحة وذيل وفي عام 1994 درس ثلاثة علماء المان الشكل ومقارنته بالحشرات ليجدوا ان هناك فارق كبير بين الحشرات التي تقع اجنحتها في مقدمة جسمها على عكس القطعة الذهبية التي صمم جناحها في مؤخرتها وهو أقرب الى المقاتلات الحربية.
وقرر فريق العمل تصميم طائرة مماثلة بدون اي تغيير في الشكل الهندسي مع مضاعفة حجمها 16 مرة ليصل طولها الى 90 سنتيمتر ووزنها 750 جراماً من الخشب لتطير بشكل سهل وصحيح وأطلق عليها فريق العمل "جولد فلاير" "أو الطائرة الذهبية" وتم تطوير نسخة أحدث مع محرك نفاث ونجحت مرة أخرى في الطيران والمناورة والهبوط بشكل يدل على أن من صمم هذه القطع الذهبية منذ أكثر من 1500 عاماً كان يصمم طائرة وليس حشرة رآها في الأدغال.
وقد تم العثور على قطع عديدة تماثل هذه القطعة حيث تتواجد حاليا ستة قطع فى العالم تم العثور عليها فى فنزويلا وكوستاريكا وبيرو .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire