vendredi 26 octobre 2012

اطلانتيس .....هل هي في الصحراء الافريقية



تؤكد الدراسات والوثائق أن ما كتبه المؤرخ والفيلسوف اليوناني‮ “‬أفلاطون‮” ‬عن قارة‮ “‬الإطلانتس‮” ‬قد استمده من مخطوطات قديمة‮ .. ‬منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ في‮ ‬الولايات المتحدة‮ .. ‬تم العثور عليها سنة‮ ‬1929م فى قصر السلطان التركى المعروف‮ “‬بتوباكابى‮” .. ‬حيث تظهر هذه الخارطة اسم و موقع قارة‮ “‬أطلانتس‮” ‬بالتحديد‮ .. ‬و هناك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى اسمها‮ “‬مخطوطة ماريس‮” ‬طولها‮ ‬ 45 متراً‮ ‬محفوظة فى المتحف البريطانى تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة‮ “‬أطلانتس‮” .. ‬و أخرى موجودة فى متحف‮ “‬هرماتدج فى بيترسبرج‮” ‬بروسيا‮.‬
وتكشف الدراسات العلمية بشكل متواصل عن الأدلة الواضحة عن إلمام شعب‮ “‬الاطلانتس‮” ‬بالعلوم الهندسية،‮ ‬و مدى تقدم وبراعة تلك الحضارة باستخدام النظريات الهندسية وعلوم الفلك والحساب التى نشأ عليه فن العمارة المتطور‮ .. ‬و‮ ‬يذكر أفلاطون إن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات‮ .. ‬و كانت هذه القارة‮ ‬غنية جداً،‮ ‬ويرجع ذلك إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية‮.‬
ويقف الكثير من العلماء بين الحين والآخر على اكتشاف‮ “‬الأطلانتس‮”‬،‮ ‬حيث أكد علماء روس سنة‮ ‬1974 عن اكتشاف سلسلة جبلية فى أعماق المحيط الأطلسى‮ ‬غرب مضيق جبل طارق بواسطة إحدى الغواصات،‮ ‬وبعد دراسة تكوينات الجبال استنتج العلماء أنها كانت على سطح المحيط‮ ‬،‮ ‬وتم سنة‮ ‬1977م التقاط بعض الصور بواسطة رادار تابع لوكالة الفضاء الاميركية‮ “‬ناسا‮” .. ‬و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر قبالة سواحل البيرو‮ .. ‬والمكسيك،‮ ‬بينما‮ ‬يؤكد عالم الآثار الاميركي‮” ‬روبرت سامارست‮ ” ‬في‮ ‬كتابه‮ ” ‬اكتشاف‮ “‬أطلانتس‮” ‬و مفاجآت جزيرة قبرص‮” ‬عن عثوره على أدلة تؤكد وجود القارة المفقودة بين قبرص و سوريا،‮ ‬و ذلك باكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق‮ ‬1.5 كم تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص و قال‮ : ‬إن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهراً‮ ‬من‮ “‬أطلانتس‮”‬،‮ ‬كما‮ ‬يذهب عدد من العلماء إلى أن قارة‮ “‬أطلانتس‮” ‬غرقت خلال الطوفان الكبير للأرض،‮ ‬وإن موقعها الآن ضمن اليابسة بأراضي‮ ‬الصحراء،‮ ‬وممايعزز هذه النظرية اكتشاف الرسوم الغامضة للرواد الفضاء والأطباق الطائرة بسلسلة جبال تاسيللي‮ ‬على الحدود الجزائرية الليبية من قبل الرحالة‮ “‬بربنان‮” ‬1938م أثناء جولته فى الصحراء الكبرى،‮ ‬حيث عثر في‮ ‬أحد الكهوف على شئ فاق كل توقعاته،‮ ‬عندما برزت أمامه رسوم لمخلوقات بشرية تطير في‮ ‬السماء،‮ ‬وترتدي‮ ‬أجهزة طيران،‮ ‬ولسفن فضائية،‮ ‬ورواد فضاء،‮ ‬ورجال ونساء‮ ‬يرتدون ثيابا حديثة،‮ ‬وآخرين‮ ‬يرتدون لباس‮ ‬يشبه إلى حد كبير مع ما‮ ‬يرتديه رجال الضفادع البشرية اليوم،‮ ‬وأشخاص‮ ‬يركضون نحو أجسام إسطوانية‮ ‬غامضة،‮ ‬لتثير تلك الأعمال الفنية ضجة أدت بالرحالة‮ “‬هنري‮ ‬لوت‮” ‬إلى زيارة المكان مع مجموعة من الخبراء سنة‮ ‬1965 م،‮ ‬لاجراء الأبحاث والدراسات حول الرسوم،‮ ‬لتظهر النتائج التي‮ ‬هزت الأوساط العلمية وفجرت علامات الاستفهام،‮ ‬بعد أن تأكد أن عمر هذه الرسوم‮ ‬يتجاوز‮ ‬20000 ألف سنة،‮ ‬لتخلق الرسوم مابات‮ ‬يعرف بألغاز كهوف تاسيللي،‮ ‬وتتردد الأسئلة هل هم سكان‮ “‬الأطلانتس‮” ‬؟ أم زوار من الفضاء قاموا بزيارة الأرض ؟ ومن رسم هده الأعمال ؟ ولتبقى رسوم الكهوف اللغز المحير مصحوبة‮ ‬بطلاسم‮ “‬الاطلانتس‮” ‬وأسرارها‮.‬

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire